كويكب جديد يمر قرب الكرة الأرضية اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021
وأعلنت الجمعية الفلكية في بيان لها بجدة فى تقرير لها أن الكويكب صغير جدًا وفقًا لمعايير الكويكبات القياسية ولن يكون مرئي للعين المجردة عند اقترابة، ولو افترضنا انه في مسار اصطدام فسيتحول إلى كرة نارية أثناء تحطمه في أعلى الغلاف الجوي للأرض وهو حدث يتكرر عدة مرات في السنة لصخور فضائية بهذا الحجم.
وحسب بعض التقديرات تشير التقارير ان هناك مئات الملايين من الكويكبات الصغيرة مثل 2021 VC7 ، لكن من الصعب للغاية اكتشافها حتى تقترب جدًا من الأرض، وفي المجمل تمر الغالبية العظمى منها بأمان على مسافات أكبر بكثير - عادة ما تكون أبعد بكثير من القمر.
وبشكل عام ومن الناحية العلمية يعتبر إنجاز كبير العثور على هذه الكويكبات الصغيرة القريبة في المقام الأول ، لأنها تمر بسرعة كبيرة، وعادة ما تكون هناك نافذة قصيرة لبضعة أيام قبل أو بعد الاقتراب القريب عندما يكون هذا الكويكب الصغير قريبًا بدرجة كافية من الأرض ليكون ساطعًا بدرجة كافية ولكن ليس قريبًا جدًا بحيث يتحرك بسرعة كبيرة في السماء بحيث لا يمكن اكتشافه بواسطة التلسكوب.
وقد تستغل الاكتشافات مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل أسرارها وطبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي وتحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
وحسب اخر التقارير من وكالة اناسا والوكالات الفضائية الاخري فان هذا الاقتراب للكويكب هو الأقرب في السنوات العشر المقبلة ، واستنادًا إلى أحدث حسابات المدار عالية الدقة التي أجراها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأنه لن يصطدم بالأرض في المستقبل القريب....
ومن ناحية اخري أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اكتشافها لكوكب وصفته بالـ"غريب"، إذ أثار اهتمام العلماء الباحثين عن حياة خارج كوكب الأرض، واكتشف باحثين تابعين لناسا، وجامعة نيومكسيكو، كوكبًا خارج المجموعة الشمسية أطلقوا عليه اسم TOI-1231 b يدور حول نجم قزم معروف باسم القزم الأحمر.
جدير بالذكر ان الكوكب الجديد و المكتشف حديثا، يتقراب مع حجم كوكب نبتون، وينهى دورته حول نجمه كل 24 يومًا، حيث أنه أقرب بثماني مرات إلى نجمه من المسافة بين الأرض والشمس، وأشار العلماء أن درجة حرارة الكوكب، تقترب إلى حد كبير من درجة حرارة الأرض، بسبب ضعف قوة النجم المسمي بالقزم الأحمر الذي يدور حوله الكوكب، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وفي هذا الاطار صرحت جينيفر بيرت، إحدى باحثات ناسا، والأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة نيو مكسيكو، أن الملاحظات المستقبلية لهذا الكوكب الجديدستتيح تحديد مدى إمكانية تكوين السحب المائية حوله" وقالت أنهم يعتزمون دراسة المزيد لفهم كيفية تكوين تلك السحب بدقة.
ومن ناحية أخرى أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، استعدادها لمواصلة مناقشة خطط استكشاف كوكب الزهرة مع روسيا، وقالت متحدثة باسم "ناسا" لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "كان لدينا تبادلا ممتاز لوجهات النظر حول تحديد الأهداف المشتركة لمحطة "فينيرا – دي"، الفضائية الأوتوماتيكية التي سترسل إلى كوكب الزهرة".
وتابعت المتحدثة باسم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قائلة ، "نرحب بالفرص المستقبلية حتى يواصل خبراؤنا مناقشة الخطط"، وأشارت إلى أن "وكالة ناسا عملت خلال السنوات الماضية على تحديد مجالات الاهتمام المشتركة في استكشاف الكواكب، وخاصة كوكب الزهرة".
تعليقات
إرسال تعليق