بهدف يتيم مصر تهزم ليبيا وتتصدر مجموعتها مؤقتا حتى لقاء العودة في بنغازي

منتخب مصر علامة استفهام

 حول أداء لاعبي المنتخب المصري العريق رغم الفوز علي ليبيا بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم في إطار منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا لكاس العالم وسجل هدف منتخب مصر عمر مرموش في بداية الشوط الثاني من عمر المباراة, وبهذه النتيجة انتزع منتخب مصر صدارة مجموعته برصيد 7 نقاط مؤقتا وحتى اللقاء الحاسم يوم الاثنين في بنغازي بينما أصبح المنتخب الليبي  في المركز الثاني برصيد 6 نقاط ...

هل نستحق اللعب في كأس العالم؟

مازال أداء لاعبي المنتخب المصري لا يرقي الي مستواهم الحقيقي رغم ضعف المنافسين نسبيا بل لا يرقي أداءهم الي اللعب في كأس العالم ومناطحة الفرق الكبري في البطولة العالمية وهم يفوزون بشق الأنفس علي فرق متواضعه وبعيدا عن المجاملات هل يستحق فريق بهذا الأداء المشاركة في كأس العالم؟ لا نريد ان نستبق الاحداث ونتشائم لكن المباريات المتبقية نتمني منها ان نشاهد شكلا واداءا ارقي يليق بمنخب مصر العريق ..

كان منتخب مصر قد حافظ على تقدمه ضد ليبيا بعد مرور 60 دقيقة من عمر المباراة المقامة بينهما على ملعب برج العرب بالاسكندرية ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات افريقيا المؤهلة لكاس العالم بينما جاء الشوط الثاني  ليشهد تبادل للهجمات بين منتخب ليبيا و مصر، ولكن دون خطورة أو تهديد على المرمى، حيث انحصر اللعب في مناطق وسط الملعب في الجانبين وسط حذر دفاعي من كلا الجانبين.

الشوط الأول عشوائي رغم السيطرة 

شهدت مباراة مصر وليبيا سيطرة وضغط قوي من جانب الفراعنة وكاد أن يسجل مصطفى محمد من تمريرة سحرية من جانب محمد صلاح، لكن الكرة جانبت العارضة ومرت بسلام على حارس منتخب ليبيا، ثم سنحت فرصة أخرى لعبدالله السعيد الذي دخل منطقة الجزاء لمنتخب ليبيا بأريحية كبيرة ثم سدد الكرة بشكل قوي لكنها اصطدمت بالجدران الدفاعية لمنتخب ليبيا.

فرصة ليبية كادت تقلب المبارة

في الثلث الأخير من الشوط الأول بادر منتخب ليبيا نظيره المصري تبادل السيطرة على مجريات المباراة حيث كاد أن يسجل هدفًا قاتلًا لكن تألق محمد الشناوي حال دون استقبال الفراعنة الهدف الأول لتصطدم الكرة بالقائم وتتعاطف مع أصحاب الأرض , وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول كاد محمد صلاح أن يخطف هدف التقدم بعدما نفذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء ببراعة لكن حارس ليبيا أبعدها إلى ركلة ركنية، ليحافظ على نظافة مرماه.

الشوط الثاني تغييرات دون فائدة 

رغم التغييرات المصرية كان المنتخب الليبي الافضل ولم يستثمر المصريون الفرص التي سنحت لهم داخل منطقة الجزاء اما لرعونة التمرير او لعدم القدرة علي التصرف السريع بالكرة فتحركات اللاعبين بطيئة وكثيرة التوقف نتيجة لسوء انتشار اللاعبين بالملعب وقلة عدد اللاعبين المهاجمين داخل الصندوق الليبي لم يكن البدلاء ايضا في كامل مستواهم سواء رمضان صبحي وعبدالله السعيد او مصطفي محمد بينما لم نشعر بوجود العالمي محمد صلاح ومحمد النيني ويظل الجري بدون كرة احد اهم الاستراتيجيات التي يحتاجها الفريق المصري لاستعادة مستواه المعروف حتى  
يتجنب التحضير البطئ للهجمة وعموما تبقي مباراة يوم الاثنين اهم محطة للمصريين اذا ارادوا تصدر مجموعتهم فبات عليهم الفوز علي ليبيا في عقر دارها بمباراة العودة ولا اظن ان الفريق الليبي سيكون فريسة سهلة امام النتخب الصري خاصة في ظل اداءه المتواضع ...

مثل المنتخب المصري  : محمد الشناوي فى حراسة المرمى، و أحمد حجازي و محمود الونش و أحمد فتوح و أكرم توفيق و محمد النني و عمرو السولية و محمد صلاح و عبدالله السعيد و عمر مرموش و مصطفي محمد ...



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ممثـلة .. قصة قصيرة ..بقلم الكاتب والشاعر طارق فريد

مراحل خلق الانسان في القرآن الكريم .. بقلم دكتورة جمانة قباني إخصائية أمراض النساء والتوليد

إلى الذين يتحدثون عن أزمة المسرح . بقلم د يسري عبد الغني