من روايتي الجديدة.. الحب في اخر العمر للأديب والشاعر طارق فريد

اتي بصور من اشياءها وبعض من مقتنياتها ووضعها مع فيديو القصيدة .. 

كانت في داخلها تتسائل نفس اسئلته القديمة .. رباه كيف أحببته الي هذا الحد الذي أربكني وغير من معالمي ؟ إرتطمتُ به صُدفة و بدلاً من أَن تسقط أشياؤنا وقعت على الارض قلوبنا ، ومن سَطو الربكة أخذ هو قلبي وأخذت أنا قلبه ..أحبه رغم القيود... 

فنحن اثنان لا يفترقان يضحكان يتهامسان ويتخاصمان في ذات اللحظة ويعودان بعد فوات الأوان وقبل فوات الأوان .. نحن اثنان عنيدان كقصيدة شرقية ومعلقة عنترية نحن اثنان يتأمران بحب يبتسمان سراً.. ويُحيكان مكيدة ولادة لابن زيدون ويتسلقان أعلى شجرة الحنين ولا ينكسران...

نحن لحن أندلسي عميق لم يكتمل لكننا نُدمن شيئا واحدا... نتقاتل بحب... اثنان يشتعلان شوقا بنفس عود الثقاب فنحن اثنان ينصهران... فكيف ينفصلان ؟..... ما بيننا كمولود نحن أبواهما ..ما بيننا لا يقتله الغياب وبعد المسافات ... ما بيننا شعور طويل المدى لم يُكتب عليه تاريخ انتهاء الصلاحية .... انه حب اكبر من الحب...نعم لديه كل الحق ان يسميه بالحب المُستحيل ... فسلاماً على نبضي حين وطأ قلبه وقال..إني له من العاشقين...!


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ممثـلة .. قصة قصيرة ..بقلم الكاتب والشاعر طارق فريد

مراحل خلق الانسان في القرآن الكريم .. بقلم دكتورة جمانة قباني إخصائية أمراض النساء والتوليد

إلى الذين يتحدثون عن أزمة المسرح . بقلم د يسري عبد الغني