خلاص العمر بيعدي .. للشاعر الكبير حسام سليم

-



خلاص العمر بيعدي
ويادنيا وفري الاحزان
بلاش احزان كدا وهَدي
وخَلي الحزن جوانا كانه مكان
سألت في يوم علي نفسي
لَقيت نفسي بدون عنوان
أشوف الدمع في عيوني
ألاقي الحزن ليه آمان
ونظرة عيني وسكوتي
كأني غريب ملهش زمان
وكفايه يادنيا كده وعَدي
قفلت بايدي أنا الكراس
وكمان كتبت علي بابه
ممنوع دخول جميع الناس
سنين العمر بتعدي خلاص
جربنا ١٠٠ أحساس
خلاص يناس نفد صبري
مابين الغدر والاخلاص
ولاموني الناس علي وضعي
كتير بَنسا قسوة الناس
كمان الغدر مش طبعي
وكلمة حق عندي اساس
خلاص يادنيا مش عايزك
ولاعايز اكون موجود
وقالوا عليكي دواره
ونهايتك ايه دا غير الموت
قلوب الناس جبارة مابين
القرش ومابين الحوت
وسمك الزينة يخسارة
في حياتنا ملهش وجود
والعمر معاكي بيعدي
والصبر فيك مالو حدود
ولو سئلوكي يوم عني
جوابك أصله هو الموت
دا كان عايش هنا جنبي
ودلوقتي أصبح مهُش موجود...

المكان: مصر

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ممثـلة .. قصة قصيرة ..بقلم الكاتب والشاعر طارق فريد

-
صورة
قالت له بينما كان مُنصتا لها ولم يقاطعها الا بعد ان استرسلت في جمل طويلة.. - انا لا أكتفي بك ، فالحب وحده ليس كافيا لكي أخلص لك .. فأنت رجل الأقدار وقلبي عليك أوقعني في هذا المأزق ولكنني مازلت تائهة في عقلٍ يرفض إتمام صفقة عاطفة الإرتباط .. فقال لها: - اتعترضين على قدرك ونصيبك الان ؟ تقولين ان الحب وحده ليس كافيا لاخلاصك لي؟؟ ألستِ أنتي من جري ورائي لكي تتزوجيني ؟ والآن نحن مخطوبان وقبل الزفاف بايام تقولين هذا لي ؟ فقالت له : - اكتشفت متاخرة انك مثلي تزدحم ذاتك بالتناقضات .. وانا انثي تحتاج لمن يملأ لها جميع الفراغات .. أنت رجل تقليدي لا يحبّذ كل طرق التجديدِ .. يسير في استقامة الطريق ٍ،لعلّه يتجنّب احتمالية الوقوع في دوامات الضياع . فهل تظن أني انصاع لرتابة القوانين قاطعها قائلا : - عن اي قوانين تقصدين ؟ هل تلوميني على استقامتي؟ فردت سريعا: - أريدك مغامرا الان لكنك تستسلم بالعدول عن دهاليز المغامرات ؟؟ كلا يا عزيزي ، فأنا خلقت من مغامرةٍ عاطفية تحدّت كل القواعد النمطية ومنحت وسام المنفى للعقل .. أحتاج لكسر كل ما هو معتاد .. أكره ان اكون جارية واحلم ان تكون عبداً لي .. لا تستهويني المع...
Read more »

مراحل خلق الانسان في القرآن الكريم .. بقلم دكتورة جمانة قباني إخصائية أمراض النساء والتوليد

-
صورة
بسم الله الرحمن الرحيم وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.. ( سورة المؤمنون) أصل السلالة  لقد خلق الله الانسان من سلالة من طين، بمعنى اصل السلالة هو الطين الذي خلق منه آدم أبو البشر.. ثم خلق له زوجة وجعل له نسلا ( أبناء وذرية ) من الذكر والأنثى وتتضاعف وتتفرق في تسلسلات هي اجناس البشر كلهم. وقد بيّن سبحانه وتعالى في آيات أخرى مراحل خلق الانسان الأول (آدم) (إنّي خالق بشرا من صلاصال من حمأ مسنون، فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )، والتي تختلف عن خلق النسل أو السلالة... وفى هذه الآية بيّن سبحانه وتعالى في كلمات جامعة مراحل خلق جنس الانسان من الذكر والانثى (السلالة)  ففي الذكر يخرج من الذكر السائل المنوي إلى رحم الأنثى في اللقاء الزوجي (من نطفة إذا تمنى و في الانثى يستعد الجسم للحمل مرة واحدة...
Read more »

إلى الذين يتحدثون عن أزمة المسرح . بقلم د يسري عبد الغني

-
صورة
الى الذين يتحدثون عن أزمة المسرح .. بقلم د \ يسري عبد الغني جريمة لا تغتفر  غني عن البيان أن روائع الحكيم المسرحية هي التي نقلت المسرح العربي من مرحلة متردية متخلفة كان المسرح فيها من توابع الشعر الغنائي أو الرواية ، إلى فن قائم بذاته يعتمد على الموقف الدرامي المتفاعل أكثر من اعتماده على السرد القصصي المجرد ، أو على الأبيات الشعرية البعيدة عن دراما الفعل المسرحي ، ولقد كان من طوال تجاهلنا لمسرح الحكيم في السنوات الأخيرة أن نشأ جيل بأكمله من المشاهدين ومحبي المسرح ، جيل لا يعرف مسرح الحكيم ، ولم يشاهد طوال حياته مسرحية واحدة له ، وحتى لو شاهد هذا الجيل الذي جنينا عليه تلك المسرحيات التافهة الفارغة التي تعرضها القنوات التلفازية محلية أو فضائية ، يظن أن هذا هو المسرح .. وفي اعتقادي أن تلك جريمة لا تغتفر ، ليس فقط في حق الحكيم أبو المسرح العربي ، ورائده الأول ، وإنما أيضاً في حق جمهورنا المجني عليه والمتعطش إلى الفن الراقي المحترم ، والذي لا يجد أمامه الآن ـ بكل أسف وألم ـ غير المسرح التجاري المبتذل ، بما يقدمه من ضحالة وإسفاف وركاكة وغثاثة وفقر فكري ، مسرح (إن سميناه مسرحاً) لا يهدف ب...
Read more »