ممثـلة .. قصة قصيرة ..بقلم الكاتب والشاعر طارق فريد
قالت له بينما كان مُنصتا لها ولم يقاطعها الا بعد ان استرسلت في جمل طويلة.. - انا لا أكتفي بك ، فالحب وحده ليس كافيا لكي أخلص لك .. فأنت رجل الأقدار وقلبي عليك أوقعني في هذا المأزق ولكنني مازلت تائهة في عقلٍ يرفض إتمام صفقة عاطفة الإرتباط .. فقال لها: - اتعترضين على قدرك ونصيبك الان ؟ تقولين ان الحب وحده ليس كافيا لاخلاصك لي؟؟ ألستِ أنتي من جري ورائي لكي تتزوجيني ؟ والآن نحن مخطوبان وقبل الزفاف بايام تقولين هذا لي ؟ فقالت له : - اكتشفت متاخرة انك مثلي تزدحم ذاتك بالتناقضات .. وانا انثي تحتاج لمن يملأ لها جميع الفراغات .. أنت رجل تقليدي لا يحبّذ كل طرق التجديدِ .. يسير في استقامة الطريق ٍ،لعلّه يتجنّب احتمالية الوقوع في دوامات الضياع . فهل تظن أني انصاع لرتابة القوانين قاطعها قائلا : - عن اي قوانين تقصدين ؟ هل تلوميني على استقامتي؟ فردت سريعا: - أريدك مغامرا الان لكنك تستسلم بالعدول عن دهاليز المغامرات ؟؟ كلا يا عزيزي ، فأنا خلقت من مغامرةٍ عاطفية تحدّت كل القواعد النمطية ومنحت وسام المنفى للعقل .. أحتاج لكسر كل ما هو معتاد .. أكره ان اكون جارية واحلم ان تكون عبداً لي .. لا تستهويني المع...


تعليقات
إرسال تعليق