قصيدة خطبت ودها... للشاعر طارق فريد
لا أعلمُـها ولم ألتقيـها
لكن الهــوي مـالَ لها
بعد إســــتئذانها
تُـشـاطرني بعيناها قصـــتي
ولا املكُ منها
إلا صـــورة لــها
أداعُـبها على صــــفحةِ خَـدها
بلمســـةٍ حانيـة تخطبُ وِدهــا
فيدعوني الطفلُ المدللُ في داخلي
يبغـِي الدفء بين شُطئانها
يرتقي سُلمَ رِضابُها
يتسلقُ تلالُها
فيتعثرُ بين شفاها وينهـل
شـهدً من العسلِ مُكررُ
يرشفُ الرحــيق
من لعُابــِهـا فيثـــملُ
ما تلك بامرأة عادية
ولا بَعدها من جمالِ ودلالِ
النساءِ أسـألُ..
.....................................................................................

تعليقات
إرسال تعليق